أكتشف بنفسك : الصفحة الرئيسية > تبادُل > علم الأحياء > سؤال/ جواب
تربية الجرذان في المدرسة
٢٥/١١/٢٠٠١
تاريخ
 
سؤال من
 

أعمل في الـCCSTI دو لافال، ومن خلال معرض للفئران تعلق الأطفال – خلال زيارتين للمعرض – بالفئران، وتمنوا لو قاموا بتربية جرذ صغير. و بدا لي ذلك الاقتراح ممتعا للغاية، لمتابعة الملاحظات في الفصل. فقمت بشراء قفص وغذاء، وفي هذه اللحظة كانت ردود أفعال بعض أولياء الأمور عدائية فيما يختص بذلك المشروع. فقمت بتأجيل "تربية الفأر". لكن الأطفال ينتظرون هذه التجربة بفارغ الصبر. ها هي أسئلتي: ١- ما هي المعلومات التي يجب منحها للأهل فيما يختص بتربية الفئران (المميزات، الأخطار... )؟ ٢- كيف يمكن القيام بأقصى استغلال لهذه التربية؟ ٣- هل يمكن إجراء التجربة بتصنيع قفص على هيئة متاهة (التي رأيناها بالمعرض)؟ ٤- هل يمكن للفأر التأقلم مع تغير البيئة (هل يمكن الاحتفاظ به في أثناء العطلة مع عائلات الأطفال)؟ كيف يمكننا تحقيق أقصى استفادة من ذلك؟ ٥- هل تعتقدون أن هناك إمكانية تنظيم مؤتمر للمتخصصين في المدرسة؟ شكرا لإجاباتكم.

 

 
 
٢٧/١١/٢٠٠١
تاريخ
 
إجابة من
 

ليس لدى الكثير من الوقت لتفصيل كافة نقاط الخطر، باستثناء الطاعون – لا أرى إذا كان أسلم من تربية الخراف والمعاناة من خطر الجمرة أو الرعاش – لكن هناك فائدة تربوية كبيرة، فالفأر حيوان ذكى ويتعلم، وكذلك يتعرف على ما حوله، و له أطعمة غذائية مفضلة، ويمكن أن يتعلق ببعض المواد، وكذلك هو حيوان عاطفي لا يعض لكنه يلحس أصابع الذين يعرفهم......الخ. أما العيوب فهى أنه تفوح من فراشه رائحة الخنازير ويجب تغييره دائما. والفأر ليس حساسا بالمرة إلى تغيير من حوله إذا حرصنا على إبقائه في ذات القفص. إذا كان زوجان من الفئران فنرجو الانتباه إلى أن الأم تأكل صغيرها وهذا ما يحدث غالبا. إما بسبب الضغط أو ضيق المكان...الخ. ومرسل صورة لــ "زورو" الفأرة المفضلة لدينا وأول قفص لها مع أوجستين وإلينا.
حيث أن التلاميذ معجبون بها جدا، مع العلم أن الأمر تطلب الكثير من العناء للاهتمام بالعلوم الخاصة بالفئران.

 
 
أدوات
© اكتشف بنفسك ٢٠٢٤